اقدم لكم :
مُقدمة ونبذة عن الموضوع :
كم منا أذهلته العاب الألكترونية .. كم منا ذهب وبحث وتعلم كيفية لعب تلك الألعاب .. كم منا لم يصرف وينفق أموالاً ليقوم بتحميل / شراء تلك الألعاب مهما كانت التكلفة .. إنه عالم برمجي واسع .. وخيال تقني عالي .. وعالم ملىء بالأكواد البرمجية المُنظمة والمُرتبة .. لتكوين بالنهاية لعبة إلكترونية .. بدأت منذ فترة ليست ببعيدة على مُحاكي الـ ATARI أول جهاز ظهر لمُحاكاة الألعاب الإلكترونية في ذلك العصر .. وقد إبتدت معه خطط التطوير نحو الجيل القادم لاجهزة المُحاكاة .. وقد ظهر بالفعل أو جهاز يُحاكي العاباً ثلاثية الأبعاد .. بعد التطوير التكنولوجي الهائل الذي أحدثه الحاسب الآلي .. نعم إنه الجهاز الأول في تاريخ المُحاكاة صاحب الأرقام القياسية والخالية في المبيعات .. الـ Playstation والذي كانت على يد إختراعه شركة Sony اليابانية .. في هذا الوقت عرف العالم بأسره معنى المُحاكاة وتجسيد ما يحدث بالواقع إلى جهازاً للترفيه .. فقد صُنع على أيدي خبراء أحتسبهم الأفضل على مر التاريخ وحتى عصرنا الحالي .. فقد وضعوا لنا نظاماً وإسلوباً جديداً .. يسير عليه الكبير والصغير الآن .. إنه عالى مُحاكاة الواقع سواء كان ذلك حقيقة او خيال وهم او سراب .. ففي هذا العالم أستطاعت البشرية أجمعها من رؤية العاباً تُحاكي الواقع الذي نعيش فيه بل تجسيده بأدق التفاصيل .. إنه عالم يحتاج لمُبدعين وفنانين .. وقد أعاد هذا النظام إكتشاف مواهب الرسم مرة آخرى .. لكن هذه المرة عبر الحاسب الآلي .. فقد كان الفنان يحتاج إلى لوحة وفرشاة ليبدأ بالإبداع .. أما الآن فهو بحاجة إلى شاشة وفأرة فقط وقد يجوز قلم ضوئي لتسهيل مُهمة الإبداع .. وتدور السنوات ويدور معها المُحرك التقني الخاص بالأبحاث والدراسات إلا أن نصل للمحطة الفاصلة في تاريخ الألعاب .. نعم ولما لا وهو الذي وضع الأساس الذي تسير عليه كافة الألعاب الحالية .. إنه الـ Playstation 2 نعم فإنه الإصدار المُطور من الجهاز الأول .. والذي أمتاز بالألعاب الواقعية والمُحاكاة لأدق تفاصيل الواقع بشكل مُذهل .. فقد تم إستغلال التطور التكنولوجي الهائل لبرامج التصميم وقد صُنعت هذه المنصة لتواكب هذا التطور .. ولقد رأينا الآن أدق تفاصيل الواقع .. فوجدنا مُدناً لم نعرفها ولم نقم بزياراتها مرسومة ومُخطط لها بدقة عالية .. وجدنا حروب ومعارك واقعية وبدأت تحكي التاريخ إلينا .. وجدنا مُحاكاة للرياضات مثل كرة القدم او كرة المضرب .. بل وجدنا أسماء اللاعبين وأشكالهم الحقيقية وكإنهم معك بالمنزل !! .. نعم إنه شىء مُذهل وما أفضل الأشياء التي نراها بالعصر الحالي .. يبدأ ايضاً بعض المُطورين في إختراع أجهزة مُنافسة .. ولكن نحن لسنا هنا لطرح تاريخ منصات الألعاب ولا نعرض عليكُم معلومات خاصة بأول جهاز مُحاكاة للألعاب .. فنحن نضع يدنا على الأجهزة ذات التأثير في مفهوم تطور الألعاب .. وتدور السنوات مرة آخرى .. ليبدأ جهاز الحاسب الشخصي بنفسه بإستغلال إمكايناته العالية في إنتاج تلك الألعاب لنفسه !! .. وبدأت المُنافسة قوية وشرسة ومازالت الحرب مُستمرة وقائمة إلى الآن .. لكن مع الجيل الثالث لأجهزة مُحاكاة الألعاب مثل الـ Playstation 3 - X360 .. بدأت المُنافسة لكنها لن ولم تنتهي .. فقد وصلنا بعصرنا الحالي لمُحاكاة أحداق العام كاملةً .. لمُحاكاة كل كبيرة وصغيرة تحدث بهذا العالم .. ولعل هذا التطور المُذهل جعل أصحاب شركات الألعاب في التفكير لمُحاكاة العالم بواقعه بكل ما يحدث فيه من ظلم ودماء .. شر وخير .. حب وكره .. وهذا أدى إلى تطوير العاب قد تكون في صورتها الكاملة غير مُوجهة للأطفال .. على العكس فقد بدأت الألعاب رويداً رويداً تُخاطب الشباب وكُبار السن .. فقد بدأت بالتحول من العاباً ترفيهية إلى العاباً تعليمية .. بدأت تضعك في مُحور اللعبة وأصبح لها قصة درامية وكإنك تشاهد فيلماً درامياً تستطيع أن تعيش بداخله وفي أحداثه .. لكن انت من ستضع أحداثه بنفسك .. أليس شىء مُمتع ومُذهل حقاً ؟ .. نعم إن عالم الألعاب الآن أصبح مُتطور لدرجة كبيرة من الواقعية .. فرأينا كافة أشكال وجوانب الحياة الطبيعية .. ورأينا السماء والغيوم والبحار في مُحاكاة واقعية للغاية .. وأدهشتنا الرسوم عندما وجدنا مُحاكاة الأسلحة .. وعندما بدأت شركات الألعاب بأخذ تراخيص رسمية لمُحاكاة الأمور الواقعية .. وهذا أدى بشكل مُباشر أو غير مُباشر إلى تطوير غير مقصود أو حتى مقصود للألعاب من حيث الأحداث .. وأصبح إدخال عالم العنف والجرائم والصور المُخلة واللقطات المُخلة .. عالم إفتراضي وواقعي داخل الألعاب الحالية .. وأصبح نادراً ما نجد العاباً غير حاوية لتلك الأمور وتناسب الأطفال .. ولعل هذا السبب جعلني أن أقوم بالتفكير ملياً لإنشاء ذلك الموضوع .. والذي يحوي شرحاً مُفصلاً لطريقة إختيار الألعاب المُناسبة لعُمرك وما المُقترحات التي تناسب عُمرك الحالي وما هو تصنيف الألعاب .. الخ